BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الأربعاء، ١٦ فبراير ٢٠١١

في عيد الحب رسالة الي مبارك




وصلتني رسالة علي المحمول توضح امكانية ارسال رسالة بمناسبة عيد الحب والمطلوب رقم المرسل اليه واسمه والمشكلة لدي لها اكثر من جانب الاول هو موقفي من مسالة عيد الحب اسما وموعدا وسلوكيات تمارس فيه سواء من ناحية موقف الدين منها او حتي من الناحية الحضارية كتقليد غريب وغربي بالاضافة الي عدم وجود رقم تليفون لمن اريد ارسال الرسالة اليه كل ذلك تجاوزته امام مدي الحب التي تحظي اكثر شخصية تحبها المعارضة المصرية وقررت ارسال الرسالة اليها ولو علي المدونة اوضح فيها حقيقة حبنا لمبارك
المرسل اليه : الفريق محمد حسني السيد ابراهيم مبارك ( الفريق او المشير لا اذكر باعتبار انها اخر لقب اعترف بشرعيتة لحسني مبارك فالرئاسة هي صفة لحاكم وصل الحكم بطريق مشروع بارادة شعبية حقيقة لم تتوفر لمبارك )
الموضوع : قد يبدو غريبا علي من لايعترف بشرعية النظام ويطالب بمحاسبة رموزه سياسيا علي الاقل وجنائيا لمن ارتكب منهم جرئم ان يزعم حب المعارضة لكم سيادة الفريق مبارك ولكن هذه نظرة من جانب واحد والنظر من جانب اخر وبتعمق يثبت و بادلة كثيرة ان حب المعارضة هو الحب الحقيقي لمبارك وليس حب اهل النفاق خوفا او طمعا ومن هذه الادلة
الدليل الاول :- ان المحب هو الذي يريد الخير لمن يحبه ومطالبة المعارضة بعدم استمراركم سيادة الفريق مبارك في حكمكم من مصلحتكم فلو افترضنا ان النظام الحالي في عدالة حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الذي كان يخشي حساب الله ويلوم نفسه كثيرا ويبكي وهو يقسم ان حساب الله له لن يترك أي شئ حتي لو كان مجرد بغلة عثرت في اعالي الشام وهو بمقاييس عصرنا في دولة اخري وليس انسان قتل او هتك عرضه او سرق ماله او اهدر حقه في حياة كريمة لا يجد فيها دواء وعلاج بمستوي كافي او عمل يليق او فرصة لايجاد الجو الملائم للعفة وتلبية احتياجاته المشروعة من ايحاد مسكن ملائم واموال وموسسات لتربية سليمة واعلام يحث علي العفة وحكم اغتصب بطريقة غير شرعية ويحافظ عليه بالقهر و هتك الاعراض والقتل واذا كان من ايمن نور سجن بتهمة تزويرعدة توكيلات-من بينها توكيل والده وزوجته- وكذلك يسجن من يزور عقد منزل واحد فما بالنا بمن زورا مئات الملايين من الاصوات في الانتخابات واغتصبوا دولة بكاملها واذا كان حكم الاسلام في من يولي شخص واحد غير كفء اللعن فما بالنا بانتشار اهدار الكفاءات علي كل المستويات ولا اتحدث هنا عن كفاءة مبارك فهو فوق أي حديث
عن ظلم وكفاءات اهدرت
وباختصار المحاسبة علي اهدار ابسط حقوق الانسان وواجبات الحاكم ونتيجته الطبيعة دولة متخلفة وظلم وقهر وفساد وتترتيب متاخر في دليل التنمية البشرية حتي مقارنة بالدول العربية ونحن من اخر خمس دول مع السودان وموريتانيا والصومال وجيبوتي و لا يقارن ذلك ببغلة تتعثر في اعالي الشام سيسأل عمر عن عدم تمهيد الطريق لها في زمن لم يعرف الطرق الممهدة بالسهولة التي نعرفها الان وبالتالي تكون الدعوة للقضاء علي نظام مبارك فرصة لتقليل الفترة الزمنية التي يحكمها وبالتالي تقليل الفترة التي يحاسب عليها والاسئلة التي عليه اجابتها هذا بافتراض انه عمر الجديد رضي الله عنه ودعنا من الاحاديث المغرضة من قلة حاقدة جاهلة لا تعرف مصلحة مصر فمها كان صلاحكم سيادة الفريق فالحساب علي المسؤلية عن الشخص نفسه او حتي عائلة يختلف عن الحساب علعن المسئولية عنشعب حكمته لمدة عام مثلا والاخير يختلف عن الحساب عن مدة ربع قرن ولا قدر الله ما هو اكثر منه
الدليل الثاني :- ان الدعوة لعدم توريث الحكم هي دليل اخر علي حبنا لكم وما ينبثق منه من حبنا لنجلكم لاننا لانريد حساب ثقيل لابنكم جمال مبارك علي الاقل في الاخرة وبمناسبة الحديث عن عمر رضي الله عنه الذي رفض ان يكون هناك اكثر من شخص من ال الخطاب يتحمل تبعات هذه المسئولية في الدنيا وفي الاخرة ويكفيهم شخص واحد و ليس لدينا شك في فطنة وذكاء مبارك الاب - وخصوصا في ذكاء الرجل الذي لن يقل عن ذكاء وكذلك فطنة وفراسة عمر رضي الله عنه- او في حبه لابنه الذي لا يقل عن درجه حب عمر لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما ونفترض هنا انه سيكون في شخصية وورع وتقوي وعلم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كما هو حال الاب وهو في عدالة وكفاءة وتقوي عمر ايضا
الدليل الثالث :- هو الرغبة في التخفيف عن مبارك وعائلته في الدنيا فكما هو معتاد منه الحديث عن مشقة الحكم وعدم رغبته فيه وانه لا يستطيع الاستمتاع بحياته العادية كباقي الشعب ومن منطلق حبنا له وتقديرنا لتضحيتة لصالح هذا الشعب الذي لايقدرها ويصب غضبه ورفضة علي الحكم فاننا علي استعداد بالتضحية بمصلحة مصر في سبيل راحة الفريق مبارك والسيدة سوزان ثابت (باعتبار ان حمل اسم عائلة الزوج هو تقليد اعمي للغرب لايتفق مع مجتمعنا دينا وحضارة ولا حتي الدعوة الي استقلالية المراة التي تتحدث عنها السيدة سوزان ثابت- فيستطيع مبارك الاب ان يستمتع باكل الكرمب ومحشي ورق العنب و كل ما يريد اكله وان يتنزه علي كورنيش النيل بصحبة السيدة سوزان او ان يذهب الي بلد الاكسلانسات لزيارة اقارب السيدة سوزان نصف الويلزية هناك وكذلك بالنسبة للسيدة الكريمة فلا نجد من يسال عن منصب رسمي اسمة السيدة الاولي او عن سبب وجود وزير او مسئول لايستطيع رفض لطلب للهانم او ان نجد من يشكك في مشاريع السيدة الفاضلة علي الاقل لانها لن تستطيع تنفيذ ايا منها الا بسبب منصب سيادة الفريق و كذلك حتي التلميح الي الالقاب الفخرية لسيادتة ولسيادتها ولا نتحدث هنا بالطبع عن الشهادات الجامعية ومافوقها وهي التي لم تحصل علي الشهادة الجامعية الاولي - من الجامعة الامريكية بالطبع التي تتفق مع ثقافتها الغربية- الا بعد تعين مبارك نائبا للسادات او حتي الحديث عن الوضع الدستوري والقانوني ولذلك ربما يجب علي العائلة الكريمة تقنين وضع السيدة الاول مستقبلا وحتي ايضا الانسة الاولي اذا وجدت مستقبلا في العائلة دستوريا وقانوينا لمنع هذه الاقاويل المغرضة الحاقدة
كما لن يجد الفريق او المشير مبارك-كما حدث منذ عام تقريبا- من يسال عن حوالي الف انسان - مابين جثة في مياة البحر او في احشاء اسماك البحر الاحمر او حي يطلب النجدة التي لايجدها واهالي بين اللوعة والحزن وبين التعامل الفظ لاجهزة مبارك الامنية وغيرالامنية - غرقوا علي متن سفينة يمتلكها احد قيادات حزبكم - الوطني جدا والمشروع للابد- الهارب من العدالة و المعين بقراركم في مجلس الشوري كممثل للامة ومصلحتها وهو صاحب الصداقات و العلاقات المتشعبة والمناصب المتعددة الرسمية والحزبية و يمكنكم سيادة الفريق الذهاب الي تدريبات المنتخب القومي او حتي منتخب كفر المصيلحة بعد دقائق وليس بعد ساعات من الحادث بدون اسئلة او تعليقات سخفية غاضبة لان ذهابكم كان لتدريب وان كنت اتوقع ان يكون اصحاب هذه التعليقات علي استعداد لتفهم الذهاب الي المباريات حتي لو لم تكن نهائي البطولة في هذه الظروف باعتباره واجبا قوميا نهضويا وربما من باب احياء وانقاذ ضحايا ممدوح اسماعيل ومن باب مواساة اهالي ضحايا نظامكم الكريم ولكن التدريب ربما وجدوا صعوبة في فهمه !
وكذلك ايضا مما يؤكد حب المعارضة لسيادتكم ان ترككم الحكم سيسهم في راحة وتوفير افضل جو ملائم للسيد جمال مبارك ليمارس استثماراته الناحجة بدون اسئلة غبية من الشعب الناكر للجميل حول مدي ملائمة ان لم تكن مشروعية هذه الاعمال التي قد تتصل باسهم في البورصة وبالواسطة في بيع ديون مصر علي الاقل حول ما يتوفر لسيادته من معلومات لا تتوفر لغيره وبدون الحديث عن مؤهلات سيادته السياسية وهل لمنصب -و ليس لشخصكم - سيادتكم علاقة بهذه العبقرية التي يقال انها الوريثة لمصر شعبا وحكما وتاريخا وارضا وماعليها
سيادة الفريق اعتقد ان مصر لا تستحق هذا العائلة ولا الشعب يريدها فيجب عليكم سيادة الفريق وعلي عائلتكم الصغيرة وقف تضحاياتكم و التمتع بدنياكم وعدم التعرض لحساب أثقل في الاخرة - وان كان يجب هنا ان نظهر ميزة كبري لتنظيم الاسرة وهي الاقتصار علي ابنين فقط لسيادة الفريق -المشير - وقد يصعب تصور حال مصر في وجود عشرة من جمال مبارك مثلا علي الاقل من باب متابعة الفريق مبارك وحرمة لتربيتهم و حياتهم- فاسرة حاكمة اقل عدد تساوي مساوئ اقل لشعب مقهور ومستعبد.
و ننتهي من كل ذلك الي ان المعارضة هي المحب الحقيقي لكم سيادة الفريق مبارك بمطالبتها بعدم استمراركم او توريثكم للحكم وعلي ذلك نكرر ماقلناه سابقا بحصوص صلاة عيد مبارك " العيد القادم وانتم خارج الحكم ال مبارك ان شاء الله"